طباعة
حصاد القدس في اليوم ال 431 من عملية "طوفان الأقصى"
في اليوم ال 431 "لعملية طوفان الأقصى" استولت جمعية عطيرت كوهنيم الاستيطانية على بناية سكنية في سلوان، فيما تواصلت اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى، وتواصلت الاقتحامات للبلدات والأحياء في القدس، والاعتقالات لشبان من حملة هوية "الضفة الغربية".
استيلاء على بناية في سلوان
استولت جمعية "عطيرت كوهنيم" على بناية عائلة غيث في حي بطن الهوى في بلدة سلوان في القدس.
وقام المستوطنون بأعداد كبيرة برفقة العمال والقوات الخاصة، باقتحام حي بطن الهوى والانتشار في أزقته، ثم داهموا بناية عائلة غيث ومنعوا الوصول اليها.
وقال شهود عيان أن المستوطنين قاموا فور وصولهم البناية "المؤلفة من طابقين"، بأعمال حفر وتنظيف في المكان.
كما قامت القوات بتحطيم باب خارجي لمنزل المواطن عبد الله غيث يفصله عن بناية غيث التي تم التي الاستيلاء عليها، كما قامت بإغلاق بوابة طريق عامة لأهالي حي بطن الهوى.
وانتشرت القوات في حي بطن الهوى على مدار ساعات، وفرضت القيود على حركة الأهالي واعتدت على الشبان بالضرب.
وأوضح سالم غيث – صاحب العقار- في لقاء سابق معه أن العائلة تعيش في البناية منذ عام 1979، لكن المحكمة أقرت بأن الأرض للمستوطنين، ولفت أن العقار يتألف من طابقين ومساحته الإجمالية 50 مترا مربعا لكل طابق.
وتدعي جمعية "عطيرت كوهنيم" أن 5 دونمات و200 متر مربع من أراضي حي بطن الهوى تعود لليهود من اليمن منذ عام 1881، وبدأت الجمعية منذ عام 2015 بتسليم العائلات في حي بطن الهوى إخطارات وبلاغات قضائية لإخلائهم من منازلهم، وخلال الأشهر الأخيرة بدأ تنفيذ قرارات الإخلاء ضد العائلات حيث تم السيطرة على بناية عائلة شحادة وعقار لعائلة أبو ناب.
وأوضح زهير الرجبي رئيس لجنة حي بطن الهوى أن 87 عائلة تضم ما بين 600-680 نسمة، يتهددها الإخلاء في حي بطن الهوى، وتواجه القرارات والبلاغات القضائية في محاكم "الصلح، المركزية، والعليا".
اقتحام الأقصى
نفذ 167 مستوطنا اقتحاماتهم للمسجد الأقصى، عبر باب المغاربة الذي تسيطر سلطات الاحتلال على مفاتيحه.
وأدى المستوطنون صلواتهم في الأقصى.
اقتحامات واعتقالات
واصلت القوات اقتحام البلدات والأحياء في مدينة القدس، ونصب الحواجز في الشوارع.
وقالت الشرطة في بيان لها ان اعتقلت 6 شبان من حملة هوية الضفة الغربية، خلال عملهم في موقع بناء في حي رأس العامود في القدس، واعتقلت صاحب العمل، كما أغلقت الموقع 30 يوماً.
رفض تسليم جثماني
قال محمد محمود محامي مركز معلومات وادي حلوة- القدس، أن المحكمة الإسرائيلية العليا رفضت الالتماس الذي قدم لاستلام جثماني الشهيدين علي العباسي وعبد الرحمن فرج، ويعني ذلك مواصلة احتجازهما دون التوضيح سيتم دفنهما في مقابر الأرقام او في بقائهما في الثلاجات.
وكانت المحكمة الإسرائيلية العليا قد عقدت جلسة للنظر بالالتماس المقدم في المحكمة العليا الشهر الماضي.
وارتقى عباسي وفرج بتاريخ 10/10/2023 "في اليوم الرابع من الحرب على قطاع غزة" خلال مواجهات اندلعت في بلدة سلوان.