طباعة
الصحفية بيان الجعبة - الحبس المنزلي حتى نهاية الإجراءات القانونية وشروط مقيدة جديدة
مدد "قاضي الصلح" الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، الحبس المنزلي المفروض على الصحفية المقدسية بيان الجعبة، حتى انتهاء الإجراءات القانونية ضدها.
وعقدت جلسة اليوم للصحفية بيان الجعبة، حيث قرر القاضي تمديد الحبس المنزلي المفروض عليها منذ نهاية الشهر الماضي، حتى الانتهاء من الإجراءات القانونية ضدها.
كما قرر القاضي خلال جلسة اليوم "منعها من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي"، بالإضافة إلى منعها من إجراء المقابلات الصحفية.
وفي يوم الخميس الماضي، بتاريخ 20/3/2025، قدمت النيابة العامة لائحة اتهام ضد الصحفية المقدسية بيان الجعبة تتضمن "التحريض عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وتأييد ودعم والانتماء لمنظمة إرهابية".
وتتضمن لائحة الاتهام المقدمة ضد الصحفية الجعبة 14 منشورًا عبر "فيسبوك" و"إنستغرام"، بعضها جزء من عملها الصحفي كـ "منشورات إخبارية"، بالإضافة إلى منشور يتضمن صورة شخصية لها في الأقصى، وتعود تواريخ المنشورات حسب اللائحة إلى سنوات 2021، 2022، 2023، و2024، وأحدثها كان قبل 8 أشهر.
وكانت الصحفية بيان الجعبة قد اعتُقلت بتاريخ 28/2/2025 من داخل المسجد الأقصى بينما كانت برفقة طفلتيها وزوجها الصحفي محمد الصادق، وتم الإفراج عنها في حينه بعد ساعات من التوقيف والاحتجاز والتحقيق بشرط الحبس المنزلي، مع الحضور للتحقيق فور استدعائها، نظرًا لوضعها الصحي حيث أنها "حامل في الشهر الأخير ومصنف حملها بالخطر".
والصحفية بيان أمًا لطفلتين (غدوش 7 سنوات، وبيسان 3 سنوات)، ومنذ قرابة شهر، هي قيد الإقامة الجبرية في منزلها في مخيم شعفاط.

