طباعة
تواصل عمليات الهدم في القدس- ام طوبا وجبل المكبر وسلوان
لليوم الثاني على التوالي، تواصل سلطات الاحتلال عمليات الهدم في مدينة القدس، بحجة البناء دون ترخيص، رغم تعقيد إجراءات الحصول على تراخيص بناء في المدينة.
قرية أم طوبا
هدمت آليات بلدية الاحتلال منزل المواطن محمود عمر أبو طير، القائم منذ 20 عامًا، وأوضحت العائلة أنها قدمت طلبًا للحصول على رخصة بناء، إلا أن الطلب رُفض بحجة "عدم وجود مخطط تنظيمي للمنطقة"، رغم أن العائلة تعمل على إعداد المخطط، ومع ذلك، نُفذ الهدم دون انتظار إتمام الإجراءات.
قرية جبل المكبر
اضطر المواطن آدم محمد شقيرات إلى تنفيذ هدم ذاتي لمنزله، تفاديًا لدفع غرامات مالية باهظة تشمل (أجرة طواقم بلدية الاحتلال والقوات المرافقة لها)، وتبلغ مساحة المنزل 100 متر مربع، وكان يؤوي ثمانية أفراد.
بلدة سلوان
هدمت الجرافات سوراً استنادياً يعود لعائلة بشير، وخلال اقتحام القوات ومرافقتها لطواقم وآليات البلدية، أطلقت القوات الأعيرة المطاطية بشكل عشوائي في المنطقة.
بلدة عناتا
نفذت الجرافات أمس عملية هدم وتجريف طالت غرفًا سكنية وأسوارًا.
وقالت محافظة القدس أن الهدم شمل غرفتين (كرفانات) سكنيتين قدمتهما مكاتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية – أوتشا كمساعدات طارئة لإيواء عائلات هدمت منازلها سابقًا.
وقال المقدسيون أن عمليات الهدم في مدينة القدس تنفذ بذريعة البناء دون ترخيص، في وقت تفرض البلدية إجراءات وصفت "بالمعقدة والطويلة" للرخصة، واستحالة الحصول عليها في معظم الأحيان.