طباعة
هدم في سلوان والعيسوية
تواصلت عمليات الهدم في مدينة القدس، بحجة "البناء دون ترخيص".
ومساء اليوم الأربعاء، قام الشقيقان رياض ووليد أبو دياب بهدم أجزاء من منزليهما في بلدة سلوان بأيديهما، تفاديًا لدفع غرامات مالية (أجرة هدم لطواقم البلدية والقوات المرافقة لها)، ولحماية ما تبقى من الشقتين من الأضرار.
وأوضح رياض أبو دياب أن بلدية الاحتلال استدعته للتحقيق الأسبوع الماضي، وأبلغته أمس بقرار الهدم النهائي لجزء من منزله، وأمهلته حتى يوم غد الخميس لتنفيذه.
وأشار إلى أن منزله قائم منذ 15 عامًا، ويعيش فيه مع عائلته، وقد تحوّل اليوم إلى مطبخ فقط، بعد أن أُجبر على هدم الغرفة الوحيدة والأساسية فيه.
ولفت إلى أن البلدية هدمت للعائلة منازلها ثلاث مرات في السابق.
من جانبه، قال وليد أبو دياب إن البلدية أجبرته على هدم جزء من منزله بمساحة 10 أمتار مربعة، وقد تحوّل منزله اليوم إلى غرفتين ومرافقهما فقط.
ويقع منزلان أبو دياب في حي البستان، والمهدد بالهدم لصالح "حديقة الملك"على أنقاضه، ومنذ عدة أشهر بدأت طواقم البلدية بتنفيذ عمليات الهدم في الحي.
وصباح اليوم، هدمت جرافات الاحتلال منشأة تجارية تعود للمواطن هشام داري، وهي عبارة عن مغسلة للسيارات.
وأوضح داري أن هذه هي المرة الخامسة التي يتم فيها هدم منشأته بحجة "البناء دون ترخيص"، رغم محاولاته المتكررة للحصول على الترخيص.
