طباعة
الاحتلال يلاحق الصحفية بيان الجعبة وطفلها… حبس منزلي ومحاكمة مؤجلة ورضيع بلا أوراق
قررت محكمة "الصلح" الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، تأجيل محاكمة الصحفية المقدسية بيان الجعبة حتى الثالث عشر من آب/أغسطس 2025، مع استمرار فرض الحبس المنزلي المفتوح عليها منذ خمسة أشهر، ومنعها من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.
وتواجه الجعبة لائحة اتهام بالتحريض عبر مواقع التواصل الاجتماعي، كانت النيابة العامة قد قدّمتها ضدها في آذار/مارس الماضي.
وأوضح مركز معلومات وادي حلوة – القدس أن قوات الاحتلال اعتقلت الجعبة في 28 شباط/فبراير 2025 من داخل المسجد الأقصى، بينما كانت حاملًا، وبرفقة زوجها الصحفي محمد الصادق وطفلتيها، وقد أُفرج عنها لاحقًا بشروط مشددة، أبرزها الحبس المنزلي.
ورغم ظروف حملها وولادتها، تواصلت الإجراءات القضائية بحقها خلال الأشهر الماضية، حيث عقدت عدة جلسات محاكمة، وأنجبت طفلها يزن في شهر نيسان/أبريل الماضي وهي قيد الحبس المنزلي.
بيان الجعبة، وهي أم لثلاثة أطفال أكبرهم يبلغ سبع سنوات وأصغرهم أربعة أشهر، تواجه إلى جانب ذلك ملاحقات إدارية تطال طفلها، إذ رفضت وزارة الداخلية الإسرائيلية تسجيل يزن في بطاقة الهوية أو إصدار أوراق رسمية له، بذريعة أن العائلة تسكن في بلدة الرام (المصنفة ضمن الضفة الغربية)، رغم أن المحكمة فرضت على الجعبة قضاء الحبس المنزلي في منزلها في مخيم شعفاط داخل القدس.
هذا القرار يحرم الطفل يزن من التأمين الصحي والخدمات الصحية الأساسية، في ظل حاجة الرضيع إلى الرعاية الطبية والمتابعات الصحية.

