طباعة
عمليات هدم وتشريد في مدينة القدس
أجبرت بلدية الاحتلال عائلة عميرة على هدم منازلها في قرية صور باهر ذاتيًا، بحجة البناء دون ترخيص، في خطوة تأتي ضمن سلسلة عمليات هدم مستمرة في المدينة.
المنازل تعود للوالد أحمد عميرة وأبنائه مصعب ومعاذ ومحمود، وقد بنيت بين عامي 1998 و1999، ويقطنها 13 فردًا. وعلى مدار السنوات الماضية، حاولت العائلة استصدار تراخيص للبناء ودفعوا غرامات ومصاريف متابعة في المحاكم قاربت المليون شيكل، لكن البلدية أصرت على قرارها النهائي. وتتراوح مساحة المنازل بين 40 و70 مترًا مربعًا.
وبعد صدور القرار، اضطرت العائلة إلى إفراغ منازلها والانتقال للسكن مؤقتًا عند الأقارب، بسبب صعوبة العثور على مساكن للإيجار في القدس، واليوم نفذت مجبرة قرار الهدم.
وفي سياق متصل، تتواصل عمليات الهدم والتشريد في المدينة؛ ففي الأسبوع الماضي، نفذت جرافات الاحتلال عملية هدم في عناتا شملت فيلا سكنية، متنزه، بركسين سكنيين، وحظيرة أغنام.
وتعود الفيلا السكنية لعائلة سلامة، وأوضح الشاب معاذ سلامة أن العملية جرت دون سابق إنذار ودون إبراز أي قرار رسمي، مضيفًا أن الفيلا مكونة من 3 طوابق وتعيش فيها عائلتان مؤلفتان من 10 أفراد، وقد بنيت عام 2021.
وأشار سلامة إلى أن سلطات الاحتلال طالبتهم عام 2021 بوقف البناء، وبالفعل لم يتم استكمال محيط الفيلا، وقد عاشوا في الجزء المبني فقط، وحاولت العائلة استصدار رخصة بناء، لكن الإدارة المدنية رفضت الطلب، ما تركهم بلا خيار سوى الهدم القسري، لتستمر دائرة التشريد والتهجير في القدس.
