طباعة
اعتقال خطباء القدس يتواصل.. الاحتلال يبعد الشيخ سرندح عن الأقصى
تواصل سلطات الاحتلال ملاحقة خطباء المسجد الأقصى، عبر الاعتقالات وقرارات الإبعاد والاستدعاءات المتكررة، في إطار سياسة تهدف إلى تقييد دورهم الديني والوطني في مدينة القدس.
فقد اعتقلت القوات، اليوم الجمعة، خطيب المسجد الأقصى الشيخ محمد سرندح، فور خروجه من المسجد القبلي عقب إلقائه خطبة الجمعة وادائه الصلاة، واقتادته إلى أحد مراكز التحقيق، قبل أن تُفرج عنه بشرط الإبعاد عن الأقصى لمدة أسبوع، مع إمكانية تجديد القرار بعد انتهاء المدة، وذلك بتهمة "التحريض".
وسبق أن سلّمت سلطات الاحتلال، في آب/أغسطس الماضي، مفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين قرارًا يقضي بإبعاده عن المسجد الأقصى لمدة ستة أشهر، بعد اعتقاله فور انتهاء الصلاة، كما اعتقلت في ذات الشهر الشيخ إياد العباسي، قاضي القضاة، عقب إلقائه درسًا في الأقصى قبيل خطبة الجمعة.
وخلال الأشهر الأخيرة، طالت الاعتقالات والاستدعاءات والتهديدات المتواصلة والإبعادات عن الأقصى عددًا من خطباء الأقصى، من بينهم:
- مفتي القدس والديار الفلسطينية محمد حسين
- الشيخ عكرمة صبري، رئيس الهيئة الإسلامية العليا.
- الشيخ محمد سرندح.
- الشيخ محمد سليم محمد علي.
- الشيخ إياد العباسي.
وخلال الأشهر الأخيرة، امتدت سياسة الملاحقة إلى خطباء مساجد القدس عامة، حيث اعتُقل عدد منهم وحُوكموا بأحكام قاسية
- الشيخ عصام عميرة (75 عامًا)، من قرية صور باهر، أكبر الأسرى سنًّا، يقضي حكمًا بالسجن 3 سنوات بتهمة "التحريض ودعم المقاومة".
- الشيخ جمال مصطفى (71 عامًا)، من قرية العيسوية، محكوم بالسجن 3 سنوات بالتهمة ذاتها.
- الشيخ نعيم عودة (61 عامًا)، أُفرج عنه بعد قضائه محكوميته البالغة 16 شهرًا.
- الشيخ محمود أبو خضير، أنهى حكمًا بالسجن لمدة 13 شهرًا.

