طباعة
الأسير المقدسي ناصر موسى عبد ربه.. ثلاثة عقود من الملاحقة والاعتقال
أفرجت سلطات الاحتلال، اليوم الأربعاء، عن الأسير المقدسي ناصر موسى عبد ربه (58 عامًا) من بلدة صور باهر في القدس، بعد أن أمضى معظم سنوات حياته بين الاعتقال والملاحقة.
ويُعدّ عبد ربه من قدامى الأسرى المقدسيين، ومن محرري صفقة "وفاء الأحرار" (شاليط) عام 2011.
وأوضح مركز معلومات وادي حلوة – القدس أن عبد ربه اعتُقل للمرة الأولى في شباط/فبراير 1988، وصدر بحقه حكم بالسجن لمدة ثلاث سنوات، وقبل انقضاء محكوميته بشهرين فقط، أصدرت سلطات الاحتلال حكمًا جديدًا بحقه بالمؤبد (37 عامًا و8 أشهر).
وأضاف المركز أن الأسير قضى 24 عامًا متواصلة في الأسر إلى أن أُفرج عنه ضمن صفقة "وفاء الأحرار"، غير أن سلطات الاحتلال أعادت اعتقاله في حزيران/يونيو 2014، وأعادت في نهاية عام 2015 فرض حكمه السابق عليه.
وأشار المركز إلى أن اسم عبد ربه طُرح ضمن صفقة تبادل جديدة بين إسرائيل وحركة حماس (الدفعة السابعة)، مقابل إبعاده خارج الأراضي الفلسطينية، إلا أنه رفض العرض، خاصة وأن محكوميته كانت قد شارفت على الانتهاء، ليُستبدل اسمه لاحقًا باسم أسير آخر.
وخلال وجوده في الأسر، أُصيب عبد ربه في الرابع من آذار/مارس 2025 برصاصة مطاطية أثناء تواجده في سجن النقب، بعد رفضه أمر الإبعاد الصادر بحقه، ونُقل عنه قوله إن أحد السجانين أطلق النار عليه من مسافة تقل عن مترين، فأصيب في مشط قدمه.
وللأسير المحرر طفلين؛ أمير (12 عامًا) الذي كان يبلغ عامًا واحدًا فقط عند اعتقال والده، وعلي (11 عامًا) الذي كانت والدته حاملًا به حين اعتُقل ناصر.