طباعة
بن غفير يأمر بمنع فعالية للجمعيات الخيرية في وادي الجوز واعتقال منظّميها
منعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي عقد اجتماعٍ للأندية والجمعيات الثقافية والرياضية في حي وادي الجوز بمدينة القدس، بحجة رعايته من قبل السلطة الفلسطينية.
واقتحمت قوات الاحتلال مقر اتحاد الجمعيات الخيرية في المدينة، وتمركزت على بوابته الرئيسية، وأخرجت المتواجدين داخله، وأبلغتهم بقرار منع الفعالية، كما احتجزت رئيس عام الاتحاد مجدي زغير، والمدير العام للاتحاد يوسف قري داخل المقر، قبل أن تعتقلهما.
وعلّقت سلطات الاحتلال قرار المنع الموقع من وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير على باب المقر، وهو صادر بتاريخ 8 تشرين الأول/أكتوبر 2025، وجاء فيه:
"هناك نية لإقامة مؤتمر برعاية السلطة الفلسطينية دون تصريح مكتوب بذلك"، مشيراً إلى أن القرار يستند إلى ما يسمى "قانون تطبيق اتفاق الوسط بشأن الضفة الغربية وقطاع غزة/تحديد نشاطات/1994".
وكان من المقرر عقد اللقاء في مقر الاتحاد بهدف التعارف بين رئيس وأعضاء مجلس إدارة الاتحاد المنتخبين حديثاً والمؤسسات المختلفة في القدس.
وقال بن غفير إنه لن يسمح للسلطة الفلسطينية بتنظيم أي نشاط داخل حدود "دولة إسرائيل"، مضيفاً: "بموجب صلاحياتي، آمر بعدم عقد الحدث المذكور، ومنع مثل هذه الأنشطة في أي وقت آخر داخل دولة إسرائيل، سواء في التاريخ المحدد أو في أي وقت آخر."
وأوضح محامي مركز معلومات وادي حلوة–القدس، سراج عرفة، أن زغير وقري احتُجزا في مركز شرطة "غرف 4" غربي القدس، وبعد التحقيق معهما أُفرج عنهما بشرط المثول للتحقيق في حال الاستدعاء.
وخلال العام الجاري، منعت سلطات الاحتلال، بقرارات صادرة عن بن غفير، عدداً من الفعاليات الفلسطينية في القدس وهي:
- في نيسان/أبريل: منع اجتماع في مقر اتحاد نقابات عمال فلسطين واعتقال أمين سره.
- في تموز/يوليو: منع انتخابات نقابة المحامين الفلسطينيين واستدعاء المشاركين للتحقيق.
- في آب/أغسطس: منع انتخابات نقابة الأطباء واعتقال رئيس اللجنة المشرفة.

