طباعة

2205 مستوطناً يقتحمون المسجد الأقصى في سادس أيام عيد العرش اليهودي
October 12, 2025
  • صورة للتوضيح

اقتحم اليوم الأحد مئات المستوطنين المسجد الأقصى المبارك، في سادس أيام عيد العُرش اليهودي (السوكوت).

وأوضح مركز معلومات وادي حلوة – القدس أن عدد المقتحمين بلغ 2205 مستوطنين، بينهم 1158 خلال الفترة الصباحية، و1047 بعد الظهر.

وتقدّم الاقتحامات أعضاء كنيست وكبار الحاخامات الذين قادوا الصلوات الجماعية والعلنية داخل المسجد الأقصى، فيما تجاوز عدد المستوطنين في المجموعة الواحدة 180 مقتحمًا، وذلك وفقًا لتعهّدات مسبقة من شرطة الاحتلال لجماعات "الهيكل" المتطرفة بإدخال فوج كل عشر دقائق، والسماح بتواجد ست مجموعات بالتزامن داخل الأقصى.

وجرى الاقتحام على فترتين:

•       الفترة الصباحية: من الساعة 7:00 حتى 11:30 صباحًا.

•       الفترة بعد الظهر: من الساعة 1:30 حتى 3:00 مساءً.

وتمت الاقتحامات عبر باب المغاربة، الذي تسيطر سلطات الاحتلال على مفاتيحه منذ احتلال القدس.

وأوضح المركز أن عضوي الكنيست تسفي سوكوت من حزب الصهيونية الدينية، وعميت هاليفي من حزب الليكود، اقتحما الأقصى وأدّيا الصلوات داخله، ووثقت كاميرات المستوطنين قيام سوكوت بتقديم القرابين النباتية في المنطقة الشرقية، فيما ألقى هاليفي كلمة قال فيها إنه صلى "طالبًا النصر"، أما سوكوت فقال في كلمته إن "منذ ما سُمّي بطوفان الأقصى، آلاف اليهود يصلّون هنا يوميًا".- حسب ما قال في كلمة مصورة-

وخلال الاقتحامات الصباحية وبعد الظهر، تم تسجيل عدة حالات لتقديم القرابين النباتية من قبل كبار الحاخامات والعديد من المستوطنين في مناطق مختلفة من الأقصى، خاصة في المنطقة الشرقية، كما أدّى المستوطنون الصلوات بشكل جماعي وعلني، وشكّلوا حلقات رقص وغناء، فيما شهدت ساحات الأقصى تصفيقًا وقفزًا وعلت فيها أصوات الغناء احتفالًا بعيد العُرش.

كما أقام المستوطنون مسيرات وصلوات جماعية عند أبواب الأقصى من الخارج، رفعوا خلالها أعلام "الهيكل" المزعوم، وحملوا القرابين النباتية، ووضعوا المكبرات الصوتية عند أبواب الأقصى خاصة في محيط باب الاسباط وحطة وأقاموا الصلوات من خلالها.

واقتحم المئات منهم مقبرة باب الرحمة عند السور الشرقي للأقصى، وأدّوا فيها صلواتهم.

وواصلت سلطات الاحتلال فرض قيودها على دخول المسلمين إلى المسجد الأقصى، ومنع الشبان والفتيات من الدخول خلال فترتي الاقتحام، إضافة إلى مضايقة المصلين المتواجدين داخله – ومعظمهم من كبار السن – من خلال تحديد أماكن جلوسهم ومنعهم من التواجد في مناطق معينة أثناء الاقتحامات.

كما استباح مئات الآلاف من المستوطنين ساحة البراق، وأدّوا فيها صلواتهم وطقوسهم الخاصة بعيد العُرش.