طباعة
الاحتلال يمنع احتفال الذكرى الستين لنادي سلوان ويعتقل رئيسه أحمد الغول
بقرار من وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، منعت سلطات الاحتلال إقامة حفل الذكرى الستين لتأسيس نادي سلوان الرياضي في بلدة سلوان، بحجة تمويل الحفل من قبل السلطة الفلسطينية.
وعلّقت سلطات الاحتلال قرار المنع الموقع من بن غفير على باب مقر النادي، وجاء في نص القرار: "هناك نية لإقامة مؤتمر برعاية السلطة الفلسطينية دون تصريح مكتوب بذلك"، مشيرًا إلى أن القرار يستند إلى ما يسمى "قانون تطبيق اتفاق الوسط بشأن الضفة الغربية وقطاع غزة/تحديد نشاطات/1994".
وفي إطار تنفيذ القرار، اعتقلت سلطات الاحتلال رئيس النادي أحمد الغول من منزله في البلدة.
وأوضحت اللجنة الإعلامية في نادي سلوان أن هذا القرار يأتي ضمن سلسلة من الإجراءات الإسرائيلية الهادفة إلى منع أي نشاط مؤسساتي أو مجتمعي في مدينة القدس، مؤكدة أن نادي سلوان جمعية قانونية مسجلة تلتزم بجميع المتطلبات الرسمية والمالية، وأن ما جرى يندرج ضمن تصاعد الاستهداف الإسرائيلي للمؤسسات الرياضية والاجتماعية المقدسية.
وأضافت اللجنة أن نشاطات النادي ممولة من مشاريع الاتحاد الأوروبي وشراكات مع مؤسسات مجتمع مدني محلية، مؤكدة أن النادي لا يتلقى أي دعم مالي من السلطة الفلسطينية، وأن المنع والاعتقال يأتيان في إطار السياسات الإسرائيلية المستمرة لتقويض الوجود المقدسي وطمس المشهد الثقافي والرياضي في المدينة.
وفي ساعات المساء، أفرجت سلطات الاحتلال عن أحمد الغول بشرط إغلاق النادي لمدة ثلاثة أيام، ومنع إقامة فعالية الذكرى السنوية لتأسيس النادي في مدينة القدس بأكملها.

