طباعة
بعد 7 أشهر بالحبس المنزلي: فتى مقدسي يسلم نفسه لقضاء حكمه البالغ 10 أشهر
يسلم الفتى المقدسي أحمد محمد سويلم يوم غدٍ نفسه لإدارة سجن الرملة، ليقضي محكومتيه البالغة 10 أشهر، بتهمة "إلقاء الحجارة باتجاه القطار الخفيف" في حي شعفاط شمال مدينة القدس.
وأوضح الفتى سويلم أنه اعتقل مطلع شهر تشرين ثاني الماضي، بعد استدعائه للتحقيق، ووجهت له تهمة "إلقاء الحجارة باتجاه القطار الخفيف في شعفاط"، وتنقل بين مركز شرطة "المسكوبية" وسجن "جيفعون"، وبعد حوالي 40 يوماً، قرر القاضي الإفراج عنه بكفالة مالية وبشرط الحبس المنزلي والإبعاد من منزله في شعفاط الى حي بيت حنينا.
وأوضح الفتى سويلم أن قاضي المحكمة المركزية حكم عليه مطلع الشهر الماضي، بالسجن الفعلي لمدة 10 أشهر، وعليه تسليم نفسه يوم غدٍ لإدارة سجن الرملة لقضاء حكمه.
وعن فترة الحبس المنزلي قال :"ان السجن المنزلي صعب للغاية، فلا نتمكن من الخروج من المنزل، والوقت يمر ببطء شديد، وفي نهاية الأمر يحكم علينا بالسجن الفعلي، ويتحول المنزل الى سجن، ونحرم خلال الحبس المنزلي من أبسط حقوقنا وهي "الحركة واللعب".
وأضاف الفتى سويلم:" قضيت فترة شهرين بعيدا عن عائلتي ومنزلي في شعفاط، وكانت هذه فترة صعبة، ثم سمح لي بالعودة الى منزل، كذلك تراجع عمل والدي حيث اشترط الاحتلال بضرورة وجوده معي خلال فترة الحبس المنزلي."