طباعة

جمعية العاد تسيطر على عقار جديد في بلدة سلوان
January 8, 2017

 

سيطرت جمعية "العاد الاستيطانية" فجر اليوم الأحد على عقار في بلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى المبارك.

وقال مركز معلومات وادي حلوة- سلوان أن العقار تعود ملكيته للمواطن "علي محمد أحمد سرحان" المعروف باسم "هاني سرحان" وهو عبارة عن منزل مؤلف من طابقين مساحة كل منهما تبلغ حوالي 70 متراً مربعاً.

وعلم مركز المعلومات أن حوالي 10 من حراس المستوطنين دخلوا إلى عقار هاني سرحان الواقع في شارع العين بالبلدة، وسيطروا عليه، دون وجود أحد من ساكنيه، وخلال ذلك حصلت مشادات كلامية بين أقارب هاني سرحان – الذين يعيشون في منزل مجاور- وحراس المستوطنين، وابرز أقارب هاني عدة أوراق ومستندات صادرة من محاكم الاحتلال للشرطة ولأفراد القوات الخاصة التي رافقت حراس المستوطنين تظهر ملكية المنزل.

وأوضحت عائلة سرحان أن جمعية العاد ادعت ملكية المنزل قبل عدة سنوات من خلال شرائه من قبل أحد السماسرة،حيث باعه هاني لشخص من الداخل الفلسطيني، وعندما علم هاني أنه ينوي تسريبه لجمعيات استيطانية توجه للقضاء، وتمكن من استرجاع المبنى قبل 3 سنوات من خلال المحاكم الإسرائيلية.

وأضافت عائلة سرحان أن هاني سرحان سافر إلى الأردن قبل عدة أيام برفقة زوجته، وتم إبلاغه بالأمر وسيتوجه إلى المحاكم الإسرائيلية فور عودته الى البلاد – حسب ما قالت العائلة-.

وأكد مركز المعلومات أنه سينقل أي معلومات جديدة حول العقار الذي تم السيطرة عليه.

ولفت المركز أن جمعية العاد الاستيطانية سيطرت نهاية العام الماضي على عقار في حي وادي حلوة، وكان ملكيته قد انتقلت خلال السنوات الماضية بين عائلات (أبو ارميلة ومسودة والرجبي والجعبري)، وسكنته عدة عائلات أخرى "بعقد أجار واستئجار" خلال السبع سنوات الماضية.