طباعة
جمعية "العاد" تغلق البوابة الرئيسية لمستوطنة "مدينة داوود" وتقيّد دخول العائلات الفلسطينية
أغلقت جمعية "العاد" الاستيطانية، مساء اليوم الثلاثاء، البوابة الرئيسية المؤدية إلى مستوطنة "مدينة داوود" المقامة في حي وادي حلوة ببلدة سلوان، جنوبي المسجد الأقصى.
وقال مركز معلومات وادي حلوة- القدس:" يُقيم داخل هذه البؤرة الاستيطانية ثلاث عائلات فلسطينية، وتشكل البوابة المغلقة الطريق الوحيد المؤدي الى منازلهم، ويعني إغلاقها عمليًا فرض سيطرة كاملة من قبل إدارة المستوطنة على حركة دخولهم وخروجهم، مما يهدد حياتهم اليومية وحقوقهم الأساسية في التنقل والوصول إلى منازلهم".
وتزعم جمعية "العاد" أن أطفالًا فلسطينيين يلعبون في الساحة الخارجية للبؤرة، رغم أنها مساحة مشتركة بين المستوطنين والعائلات الفلسطينية.
مستوطنة "مدينة داوود"
تقع مستوطنة "مدينة داوود" قبالة السور الجنوبي للمسجد الأقصى، وتُدار بشكل مباشر من قبل جمعية "العاد"، التي وضعت يدها على الأرض بين عامي 1991 و1992، وتضم المستوطنة اليوم عدة بؤر استيطانية، ونفقًا، ومُطلّة على بلدة سلوان، ومتحفًا وسينما، تُستخدم جميعها لترويج الرواية التوراتية.
وقال المركز :" تحوّلت المستوطنة إلى مركز سياحي يستقطب المستوطنين والزوار الأجانب، حيث يتم تقديم سرد بصري ومسموع يستند إلى الرواية اليهودية فقط، متجاهلًا بالكامل التاريخ العربي والإسلامي لبلدة سلوان,
وأوضح مركز المعلومات أن جمعية "إلعاد الاستيطانية" هي جمعية استيطانية يمينية تأسست في أواخر ثمانينيات القرن الماضي، ونشطت بشكل مكثف في بلدة سلوان، وخصوصًا في حي وادي حلوة، تحت اسم "مدينة داوود"، تهدف الجمعية إلى تهويد الحي من خلال السيطرة على العقارات الفلسطينية، وتنفيذ مشاريع استيطانية مختلفة في البلدة.