طباعة

صور- تشيّع جثمان الشهيد قاسم العباسي... قمع وضرب المشيعين
December 24, 2018

 

شيّع مئات المقدسيين مساء اليوم الاثنين جثمان الشهيد المقدسي قاسم محمد العباسي، إلى مثواه الأخير في مقبرة باب الرحمة، الواقعة عند السور الشرقي للمسجد الأقصى المبارك.

 وأوضح مركز معلومات وادي حلوة/ سلوان، أن قوات الاحتلال اعتدت على المشيعين بالضرب والدفع وحاولت منع دخول الجنازة الى المسجد الأقصى المبارك، كما اعترضت طريقها  واغلقته عدة مرات ، من "مفرق باب الأسباط"، وعلى طول طريق باب الأسباط وصولا الى الأقصى.

وأضاف المركز أن الشبان انطلقوا بجثمان الشهيد من مسجد رأس العامود/سلوان ، حيث ساروا خلف سيارة الاسعاف ثم قاموا بحمله على الأكتاف مرددين الهتافات المناصرة للشهيد والقدس والأقصى، والمنددة بجريمة اعدامه بدم بارد، ولدى محاولتهم اكمال سير الجنازة باتجاه باب الاسباط قام المئات من الجنود وفرق الخيالة والوحدادات الخاصة باعتراض طريقهم واغلاقها أمامهم ومنعوهم من السير، وطالبهم الضابط المسؤول بإعادة الجثمان الى سيارة الإسعاف وعدم ترديد أي من الهتافات والا لن يسمح لهم دفنه في مقبرة باب الرحمة.

وأوضح مركز معلومات وادي حلوة أنه ورغم إجبار الشبان على اعادة الجثمان الى الإٍسعاف والسير معها بصمت دون الهتاف، اعتدت القوات عليهم على طول طريق باب الاسباط، وكذلك شكلت سلسلة عند الباب في محاولة لمنعهم من دخول الأقصى، لكنها تراجعت وفتحته أمام إصرار المشيعين على حقهم الصلاة على الشهيد داخل المسجد.

وأضاف المركز أن قوات الاحتلال وبعد دخول الجثمان الى الاقصى والصلاة على الشهيد، تمركزت بأعداد كبيرة عند طول الطريق بين باب حطة وباب الاسباط إَضافة الى تواجد مكثف داخل مقبرة باب الرحمة واليوسيفية واعتلت عدة قبور داخلهما.

ولفت المركز أن الشرطة حاولت أن يكون دفن الشهيد في مقبرة "حي السويح في رأس العامود" القريبة من منزل الشهيد، الا ان العائلة رفضت ذلك مؤكدة على حقها بدفن نجلها في مقبرة باب الرحمة.

وأوضح المركز أن سلطات الاحتلال منعت رفع الاعلام والرايات خلال الجنازة.

وارتقى الفتى قاسم العباسي برصاص الاحتلال مساء الخميس الماضي، عند مستوطنة "بيت أيل" شمال مدينة البيرة، أثناء توجهه مع ثلاثة من أبناء عمه الى مدينة نابلس.