طباعة
الاستيلاء على فندق البترا في القدس القديمة
استولى مستوطنون، اليوم الأحد، على فندق "البترا" في ساحة عمر بن الخطاب/ باب الخليل، في القدس القديمة، بعد اقتحامه بحراسة الشرطة والضباط ومنع المستأجرين "عائلة قرش" التواجد فيه.
فندق البترا هو جزء من صفقة تم بموجبها تسريب فنادق وأراض وعقارات لجمعيات استيطانية من قبل بطريرك الروم الأرثوذكس السابق إيرنيوس عام 2004، وكانت شركة "بريسفورد" الاستيطانية قد ادعت شراء “الحكر” لفندق بترا.
وأكد المحامي مدحت ديبه أن اقتحام الفندق واستمرار التواجد فيه من قبل المستوطنين هو أمر غير قانوني، تم بالقوة دون أي قرار قانوني.
وأضاف ديبة أن المستوطنين يدعون بأنهم حصلوا على قرار "إخلاء للفندق" وتنفيذه بتاريخ 31/آذار الجاري، وبعد الاطلاع على القرار تبين بأنه لم يتم ذكر عائلة قرش "المستأجر للفندق" ، ولم يصدر بحقها قرار إخلاء، وكذلك لم يتم التوجه "لدائرة التنفيذ والإجراء" .
وأوضح ديبة أن قضية فندق البترا في المحاكم منذ 20 عاما.
وفي ساعات الظهيرة توجه المحامي ديبة والشبان إلى الفندق، وخلال ذلك اعتدى عليهم العشرات من المستوطنين الذين كانوا يضعون بابا عند أحد مداخل الفندق.
وأوضح ديبة أنه اعتقل من الفندق خلال تقديمه الاستشارة القانونية للعائلة المستأجرة، واحتجز لمدة 6 ساعات.
وفي ساعات المساء منعت الشرطة المتواجدة عند باب الفندق الوصول إليه، وأخلت محيطه واعتقلت الشابين موسى خلف وفراس الأطرش.
وأكد طاقم المحاميين انهم بصدد بتقديم طلب للمحكمة يوم غد لاخلاء المستوطنين من العقار .

