طباعة

بعد اعتقالات وسحب "الهوية"- إبعاد الأسير المقدسي صلاح الحموري الى فرنسا
December 18, 2022

بعد ملاحقة مستمرة منذ 21 عاماً، نفذت سلطات الاحتلال فجر اليوم الأحد، قرارها بإبعاد الأسير المقدسي صلاح الحموري عن وطنه وأرضه، بعد سحب هويته بحجة "الأمن وتشكيله خطورة على أمن دولة الاحتلال وعدم الولاء لها ونشاطه في الجبهة الشعبية".

ومن سجن هداريم "حيث كان يقضي الحموري الاعتقال الإداري"، الى مطار اللد ثم الى فرنسا، هكذا فرضت سلطات الاحتلال خطى سير الحموري الأخيرة في بلاده.

صلاح الحموري 37 عاماً يحمل الهوية "الإسرائيلية" فهو ولد وتربى ودرس في القدس، كما يحمل "الجنسية الفرنسية" من والدته الفرنسية، وعلى مدار ال21 عاماً الماضية اعتقل عدة مرات، وحرم من الاستقرار مع زوجته في القدس بعد ترحيلها الى فرنسا، وأصدر بقرار بسحب هويته ونفذ صباح اليوم.

وفي لقاء سابق مع الحموري أوضح الملاحقة التي تعرض لها:

  • عام 2001 الاعتقال الأول للمبعد الحموري لمدة 5 أشهر
  • عام 2004 اعتقل إداريا لمدة 4 أشهر
  • عام 2005  اعتقل لمدة 7 سنوات
  • عام 2017 "اعتقال إداري" لمدة 13 شهرا
  • عام 2016 ابعد الاحتلال زوجة الحموري لمدة 10 سنوات عن الأراضي الفلسطينية، بعد احتجازها في مطار الللد لمدة 3 أيام في المطار، خلال عودتها إلى منزلها في القدس، وكانت حامل بالشهر السابع.
  • عام 2017: أعيد اعتقال صلاح الحموري لمدة 13 شهرا "اعتقال إداري".
  • عام 2020: اعتقل لمدة أسبوع.
  • عام 2020: استدعي للتحقيق، وتم تسليمه "قرار وزير الداخلية " والقاضي بسحب هويته الإسرائيلية".
  • عام 2021: صادق المستشار القضائي ووزير العدل، على قرار سحب الهوية  من الحموري.
  • عام 2022: شهر آذار اعتقل الحموري بعد اقتحام منزله في كفر عقب، ثم حول للاعتقال الإداري لمدة 3 أشهر، وفي شهر حزيران جدد لمدة 3 أشهر، وتكرر التجديد شهر أيلول الماضي، ومع نهاية فترة الاعتقال الإداري أبلغ بقرار ترحيله الى فرنسا من السجن مباشرة، ونفذ القرار فجر اليوم، علما أن المحكمة قررت مؤخرا بإبقاء الحموري في السجن حتى بداية كانون الثاني القادم للبت في قرار الإبعاد.

وخلال تحرره من السجون، حول الاحتلال حياة الحموري في القدس الى سجن، بمنعه من السفر ومنعه من دخول الضفة الغربية لعدة فترات.