طباعة
سلوان-"اعلانات للحصول على ملكية أكثر من 8 دونمات من حي وادي حلوة"
علّقت، اليوم السبت، اعلانات "للتنظيم والبناء"، في حي وادي حلوة، في بلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى المبارك، يهدد مساحات واسعة من أراضي الحي بالمصادرة، وعشرات المنازل بالهدم، بحجة "المنفعة العامة".
وأوضح مركز معلومات وادي حلوة- سلوان، أن المشروع مفاجئ ولا معلومات كافية للجنة الحي وأصحاب الأراضي والأهاليحول المشروع، وحسب الإعلان الموقع من "رئيس اللجنة المحلية للتنظيم والبناء"، والمعنون :"الإعلان عن نية الحصول على الحقوق الكاملة بالأرض وحرية التصرف فيها ( الشراء من أجل احتياجات الجمهور- حسب قانون التنظيم والبناء للعام 1965)، وجاء في بنده الأول " ضمن صلاحياتها وبموجب البنود 189 و180، من قانون التنظيم والبناء، وبموجب خطة الخطوط العريضة الوطنية- تلفريك البلدة القديمة، إعلان بخصوص مصادقتها في اللجنة اللوائية للتنظيم والبناء، وبموجب البنود 5 و7 من قانون الأراضي "قطعة الأرض مطلوبة لحاجة عامة لخط مواصلات لعدد كبير من الركاب، وبنية اللجنة شراء حيازة في الأرض لفترة مؤقتة 8 سنوات."
أما البند الثاني للإعلان فيطالب بملكية الأراضي :"تنوي اللجنة الحصول على ملكية الأرض، وعلى شخص لديه ملكية أو أي حق في الأرض المذكورة التنازل عن ملكيته خلال 60 يوما من نشر الإعلان".
وأوضح الإعلان في أحد بنوده الأراضي التي المستهدفة في المشروع "المنوي تنفيذ المشروع عليها" وتشمل :"طريق العوفل" طريق التربة، "طريق ملكي تصيدق " شارع بيضون"، " معلي هاشالوم" من باب المغاربة حتى باب النبي داوود"، "غاي بين هينوم" وادي الربابة، طريق الخليل، طريق "ريمز" المحطة العثمانية القديمة.
وحسب الإعلان فإن المشروع سيصادر 5 أحواض تضم 14 قطعة أرض، بمساحة 8 دونمات و700 مترا مربعا.
سكان الأراضي أوضحوا أنهم فوجئوا اليوم بتعليق الإعلان في أكثر من منطقة في حي وادي حلوة "على الأعمدة والجدران"، لمصادرة الأراضي بحجة المنفعة العامة، وقال السكان أن أكثر من 1000 نسمة يريدون تهجيرهم بحجة المنفعة العامة وإقامة خط تلفريك "قطار هوائي" يخدم السياح، يريدون مصادرة الأرض وطرد السكان ليقوم سائح بالركوب بالتلفريك."
وأكد السكان أن المشروع غير واضح لهم، ويحاولون الاتصال بالمحامي والجهات المختصة لمعرفة تفاصيل المشروع والمخطط، خاصة وأن "مخطط تلفريك القديم" كان لوضع أعمدة التلفريك في مساحات أراضي فارغة "دون بناء"، ودون الحاجة لمصادرة أو هدم.
وأكد سكان الحي أنهم لن يقبلوا التفاوض على حقهم بأراضيهم ولن يتنازلوا عنها، فهي أرض الآباء والأجداد.

