طباعة
حصاد القدس في اليوم ال 152 من عملية "طوفان الأقصى"
في اليوم ال 152 "لعملية طوفان الأقصى"، اعتقلت قوات الاحتلال فتى بشبهة "تنفيذ عملية طعن" في مستوطنة "النبي يعقوب"، ونفذت آليات البلدية عملية هدم في بلدة سلوان، فيما تواصلت القيود المفروضة على دخول المسلمين إلى الأقصى، وسط استمرار اقتحامات المستوطنين اليه.
وقالت شرطة الاحتلال أنها اعتقلت فتى يبلغ من العمر 14 عاماً، بشبهة تنفيذ عملية طعن في "النبي يعقوب"، بالقرب من بيت حنينا شمال القدس.
قوات كبيرة من الشرطة والقوات الخاصة والمخابرات والضباط، اقتحموا منطقة بيت حنينا، وحاصروا محيط مكان الطعن واغلقوا بعض الشوارع بالأشرطة الحمراء ومركبات الشرطة، ومنعت الشرطة مرور المركبات، وقامت بعملية تفتيش وتحقيق، ثم أعلنت عن اعتقال الفتى المشتبه بعملية الطعن.
وأغلقت القوات حاجز قلنديا العسكري وشددت من إجراءات التفتيش على حاجز مخيم شعفاط، بعد "عملية الطعن"، مما أدى الى ازدحامات مرورية شديدة على الحاجزين ومحطيهما.
وفي بلدة سلوان، اقتحمت القوات برفقة طواقم وآليات البلدية حي عين اللوزة ونفذت الجرافة عملية هدم "لأسوار" لعائلة برقان، إضافة الى تجريف قطعة الأرض.
وفي بلدة العيسوية، اقتحمت مخابرات وقوات الشرطة عدة منازل في أحياء القرية، وقامت بفحص التزام "الشبان بالحبس المنزلي" المفروض عليهم.
ووسط مواصلة فرض القيود على دخول المصلين الى الأقصى، للشهر السادس على التوالي، نفذ 134 مستوطنا اقتحاماتهم للمسجد، عبر باب المغاربة الذي تسيطر سلطات الاحتلال على مفاتيحه منذ احتلال القدس.
وتقوم القوات المتمركزة على أبواب الأقصى، بتوقيف الوافدين اليه وفحص الهويات واحتجازها، ومنع الشبان من الدخول اليه بصورة عشوائية.
ومن جهة ثانية، أبعدت المخابرات الشبان محمد البكري، أحمد البكري، وأحمد نجيب، عن المسجد الأقصى لمدة 3 أشهر، واستدعت المخابرات الشبان الأسبوع الماضي وسلمتهم "قرار الإبعاد لمدة أسبوع"، واليوم تم تسليمهم تجديد القرار ل3 أشهر.

