طباعة
حصاد القدس في اليوم ال298 "لعملية طوفان الأقصى"
في اليوم ال298 "لعملية طوفان الأقصى"، جرفت جرافات بلدية الاحتلال أرضا لعائلة عليان "لبناء استيطاني"، فيما تواصلت الاقتحامات للبلدات والأحياء في مدينة القدس، والاعتداءات والاعتقالات في المدينة.
بيت صفافا ... تجريف جديد لبناء استيطاني
اقتحمت طواقم بلدية الاحتلال برفقة أفراد الشرطة والقوات الخاصة، قطعة أرض تعود لورثة إبراهيم عليان، في منطقة "خربة طباليا" في بيت صفافا في مدينة القدس، وشرعت بأعمال تجريف وخلع وهدم لسلاسل حجرية، وتصدى أصحاب الأرض لأعمال التجريف وطالبوا بوقف العمل في الأرض.
وأوضح أحمد عليان لمركز معلومات وادي حلوة- القدس، أنها المرة الثانية خلال أسبوع يتم فيها اقتحام أرض العائلة؛ ففي المرة الأولى قامت بعملية هدم لبركس في المكان، واليوم قامت بعملية تخليع للأشجار وهدم للسلاسل الحجرية إضافة الى عملية تجريف واسعة في الأرض.
وكانت جرافات البلدية قد قامت بداية العام الجاري، بعملية تجريف واسعة لأراضي العائلة وخلعت عشرات الأشجار المثمرة، وشقت شارعا في المكان.
وتخطط سلطات الاحتلال لتنفيذ مشروع استيطاني في أراضي العائلة والأراضي المحاذية لها "شق شوارع لربط المستوطنات، وإقامة وحدات استيطانية وروضة وكنيس".
ورثة المرحوم إبراهيم عليان، يملكون في المنطقة 25 دونما ولديهم أوراق الطابو الخاصة بها، وعام 2010 قامت سلطات الاحتلال" بإعادة تقسيم أراضي جبل الطباليا"، دون علم أصحاب الأراضي ودون موافقتهم بذلك، وحسب القانون فقد تم إخراج 7 دونمات من أراضي العائلة "أي مصادرتها" واستبدالها بموقع آخر، ومنذ سنوات قدمت الاعتراضات للدوائر المختصة في البلدية، والمحاكم الإسرائيلية وصولا الى المحكمة العليا، لكن القرارات لم تكن لصالح العائلة، فيما تم تجميد العمل في الأرض بقرار من المحكمة، لكن البلدية والقوات لم تعترف بالقرار، وتقوم بأعمال تجريف وخلع في الموقع".
اقتحامات الأقصى
اقتحم 132 متطرفا، المسجد الأقصى المبارك، بحراسة قوات الاحتلال، عبر باب المغاربة الذي تسيطر سلطات الاحتلال على مفاتيحه منذ احتلال القدس.
وأدى المستوطنون الصلاة خلال اقتحام الأقصى.
ومن جهة ثانية، بدأت جماعات الهيكل المزعوم التحضيرات لذكرى ما يسمى "خراب الهيكل"، والمسيرة السنوية التي تنظم عشية "احياء الذكرى"، ودعت هذا العام لسلسلة بشرية حول سور البلدة القديمة، ولرفع الأعلام الإسرائيلية خلال ذلك.
وتصادف" ذكرى خراب الهيكل" هذا العام في الثالث عشر من شهر آب القادم، وكل عام تنظم اقتحامات كبيرة للأقصى.
أحكام بالسجن
أصدرت المحاكم الإسرائيلية حكما بالسجن الفعلي على الشبان:
مصطفى مجاهد لمدة 15 شهرا
جهاد قوس سجن فعلي لمدة 12 شهرا
وأحمد نجيب لمدة 12 شهرا.
وسلمت مخابرات الاحتلال شادي مطور، أمين سر حركة فتح في القدس قرارا "بنية تجديد منع دخوله الضفة".
اقتحامات واعتقالات
تواصلت الاقتحامات للبلدات والأحياء في مدينة القدس، ونصب الحواجز وتوقيف المركبات وفرض مخالفات مختلفة، وفي قرية جبل المكبر اعتدت على عدد من الشبان بعد إجبارهم على الخروج من المركبة.
وفي مخيم شعفاط، اعتقلت القوات سيدة بعد اقتحام منزلها.
واقتحمت القوات شوارع وأزقة المخيم.
