طباعة

حصاد القدس في اليوم ال ال447 من عملية "طوفان الأقصى"
December 26, 2024

في اليوم ال447 "لعملية طوفان الأقصى"، اقتحم وزير الأمن القومي ايتمار بن غفير المسجد الأقصى، وتواصلت الاقتحامات للبلدات والأحياء في مدينة القدس، والاعتقالات لفتية وشبان من المدينة.

المسجد الأقصى

نفذ 400 مستوطنا المسجد الأقصى المبارك، في أول أيام "عيد الأنوار/الحانوكاه" اليهودي، خلال فترتي الاقتحامات الصباحية وبعد الظهر، عبر باب المغاربة الذي تسيطر سلطات الاحتلال على مفاتيحه منذ احتلال مدينة القدس عان 1967.

وكان من بيت المقتحمين وزير الأمن القومي ايتمار بن غفير وحاخامات وطلبة معاهد ونشطاء من "جماعات ومنظمات الهيكل".

وأدى المستوطنون صلواتهم خلال اقتحام المسجد الأقصى.

وقال الوزير المتطرف بن غفير خلال الاقتحام أنه جاء الى هذا المكان المقدس لمباركة عيد الحانوكاه، و"للصلاة لعودة كافة الإسرائيليين وللصلاة للانتصار في الحرب" كما قال.

وخلال اقتحام بن غفير الأقصى انتشرت القوات داخل المسجد وعلى الأبواب، ومنعت الدخول اليه.

كما سار بن غفير بعد خروجه من الأقصى في طرقات البلدة القديمة "في القدس شارع الواد" وخرج من باب العامود، وانتشرت القوات بأعداد كبيرة في المكان.

ورابط المبعدان عن الأقصى الحاج نظام أبو رموز والحاجة نفيسة خويص على أبواب المسجد الأقصى منذ الفجر حتى ساعات العصر.

وفي ساعات المساء، نظم المستوطنون مسيرة في منطقة باب الخليل والجديد "خارج أسوار القدس"، ورفعوا الاعلام الإٍسرائيلية وهتفوا ضد الأوقاف الإٍسلامية والعرب والمسلمين.

اقتحامات

اقتحمت القوات بأعداد كبيرة مخيم شعفاط، وانتشرت في أزقته وحاراته، وألقت القنابل الصوتية والأعيرة المطاطية.

وقال شهود عيان أن القوات أطلقت الرصاص الحي في شوارع المخيم.

كما قامت عناصرها بتوقيف الشبان والفتية واعتدت عليهم بالضرب والدفع، واخضعتهم للتفتيش الجسدي، كما أوقفت المركبات خلال سيرها في شوارع المخيم.

وواصلت القوات اقتحام البلدات والأحياء في القدس، ونصبت الحواجز في الشوارع، ونفذت القوات اعتقالات واستدعاءات لفتية وشبان من القدس وعن أبواب الأقصى.