طباعة
تشريد جديد في سلوان - هدم منزل عائلة أبو شافع
هدمت جرافات بلدية الاحتلال، صباح اليوم الأربعاء، منزلًا وأسوارًا في بلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى المبارك.
واقتحمت طواقم بلدية الاحتلال، برفقة قوات الاحتلال الإسرائيلي، حي البستان في سلوان، حيث حاصرت مداخل الحي والشوارع المؤدية إليه، ومنعت حركة السير عبر بعضها، قبل أن تداهم منزل المواطن كاظم أبو شافع وتشرع بهدمه.
وأوضحت عائلة أبو شافع أن المنزل قائم منذ عام 2021، وتبلغ مساحته 50 مترًا مربعًا، ويؤوي أربعة أفراد، بينهم أطفال.
كما هدمت الجرافات سورًا استناديًا وبوابة تعود لعائلة بشير.
وصعّدت بلدية الاحتلال من عمليات الهدم في حي البستان خلال عام 2024، ضمن سياسة تستهدف الحي بأكمله.
وكانت بلدية الاحتلال قد قررت عام 2004 هدم حي البستان بالكامل لتنفيذ مشروع "حديقة الملك" على أنقاضه، وفي عام 2005 بدأت بتوزيع إخطارات وإنذارات الهدم.
وبعد ضغوطات دولية وتحرك مؤسسات حقوقية محلية ودولية، وحراك دبلوماسي، تم تجميد قرارات الهدم مؤقتًا، مقابل تقديم السكان مخططات بديلة لتنظيم الحي.
ومنذ ذلك الحين، عمل السكان عبر طواقم من المهندسين والمحامين على تقديم مخططات هيكلية لتطوير الحي، شملت فتح شوارع، وتخصيص مواقع للبنية التحتية والمرافق العامة، مثل المدارس والملاعب.
وفي شهر آذار/ مارس 2021، فوجئ الأهالي بقرار بلدية الاحتلال رفض المخططات الهندسية المقدمة، وعدم تمديد قرار تجميد الهدم، مما شكّل تنصلًا من كافة الاتفاقيات السابقة.
ومنذ عدة أشهر، صعّدت سلطات الاحتلال عمليات الهدم في الحي، مستهدفة منازل عدة عائلات