طباعة

استشهاد المحرر محمد أبو حماد عند مدخل القدس
March 25, 2025

استشهاد الأسير المحرر محمد حسن حسني أبو حماد (41 عامًا) من بلدة العيزرية بعد إطلاق النار عليه خلال سيره في الطريق الالتفافي المؤدي إلى العيزرية.

وقالت الشرطة الإسرائيلية في بيان لها إنها لاحقت المركبة أثناء سيرها في الطريق الالتفافي بين حاجز زعيم ومستوطنة معالي أدوميم، وادعت أن الشاب حاول دهس شرطي في المكان، فتم إطلاق النار باتجاه المركبة.

وادعت الشرطة أنه خلال الفحص الأولي وقبل إطلاق النار، تبين أن الشاب يتواجد في المنطقة دون تصريح ويقود مركبة غير قانونية.

وأظهرت تسجيلات فيديو قيام الشرطة بخلع ملابس الشاب، ونقله في صندوق سيارة تابعة لها قبل تسليمه للإسعاف.

ولا تزال سلطات الاحتلال تحتجز جثمان الشهيد أبو حماد.

وقالت محافظة القدس إن الشهيد يعيل 7 أبناء، ويعمل في مجال صناعة الحجر.

وأضافت المحافظة في بيان لها أن هذه الجريمة تأتي في ظل تصاعد جرائم الاحتلال بحق أبناء شعبنا، إذ قتلت قوات الاحتلال منذ بداية شهر آذار الجاري مواطنين آخرين أثناء عمليات ملاحقة، أحدهما داخل مدينة القدس، والآخر قرب جدار الفصل والضم العنصري في بلدة الرام. وتُضاف هذه الجرائم إلى سلسلة الانتهاكات المستمرة التي ينفذها الاحتلال الإسرائيلي في إطار حرب الإبادة التي يشنها ضد أبناء شعبنا الفلسطيني.

وفي تاريخ 16/3/2025، ارتقى الفلسطيني ماهر صرصور (59 عامًا) من قرية سرطة غرب سلفيت، خلال ملاحقة القوات لعدد من الفلسطينيين قرب جدار الفصل العنصري في بلدة الرام شمال القدس، بحجة "محاولة الدخول إلى القدس بطريقة غير قانونية".

وفي تاريخ 12/3/2025، ارتقى العامل رأفت حماد (35 عامًا) من بلدة سلواد شرق رام الله، بعد سقوطه من علو خلال اقتحام ورشة بناء في القدس، بحجة البحث عن عمال من حملة هوية الضفة الغربية.