طباعة

مئات المستوطنين يقتحمون الأقصى في "صوم السابع عشر من تموز" تمهيدًا لذكرى "خراب الهيكل"
July 13, 2025

اقتحم 512 مستوطنًا متطرفًا، اليوم الأحد، المسجد الأقصى، تحت حماية مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي، في ذكرى ما يُعرف بـ"صوم السابع عشر من تموز" حسب التقويم العبري، والذي يُعد افتتاحًا لأحد أخطر مواسم العام العبري، ويمهّد لذكرى ما يسمى "خراب الهيكل".

وأوضح مركز معلومات وادي حلوة–القدس أن الاقتحامات نُفذت على فترتين، حيث اقتحم 304 مستوطن في الفترة الصباحية، و208 آخرين بعد الظهر.

وخلال الاقتحامات، كرّست جماعات المعبد المتطرفة سياسة "حرية الصلوات" داخل الأقصى، عبر أداء صلوات جماعية علنية، وانبطاح أرضي، وطقوس حداد دينية خاصة بالمناسبة، إلى جانب التصفيق والغناء والرقص الديني في الأقصى.

وانتشرت قوات الاحتلال في الساحات لتأمين مسار المقتحمين، من باب المغاربة مرورًا بساحة المصلى القبلي والمرواني والمنطقة الشرقية، حتى باب السلسلة، حيث أدى المستوطنون صلوات كاملة، وقدم حاخامات شروحات حول "الهيكل المزعوم"، مع دعوات لتكثيف الاقتحامات اليومية للأقصى خاصة خلال الفترة القادمة وصولا الى ذكرى ما يسمى "خراب الهيكل" مطلع شهر آب/أغسطس القادم.

كما فرضت قوات الاحتلال قيودًا مشددة على أبواب المسجد، ومنعَت العديد من الشبان والنساء من الدخول خلال فترتي الاقتحام.

وفي السياق، تظاهر مستوطنون صباحًا عند باب المغاربة، احتجاجًا على ما وصفوه بـ"إخراج وإبعاد اليهود من الأقصى"، مشيرين إلى تزايد عدد المبعدين خلال العام العبري الجاري، معترضين على تصرفات الشرطة خلال "تواجد اليهود في الأقصى".