طباعة
اعادة اغلاق شارع وادي حلوة... واخلاء سبيل صيام والزير
أخلت شرطة الاحتلال فجر اليوم السبت سبيل جواد صيام مدير مركز معلومات وادي حلوة- سلوان، وخالد الزير، بكفالات مالية، بعد التحقيق معهما عدة ساعات حول" إزاحة المكعبات في الحي وفتح احد الشوارع اغلق من قبل البلدية لاجراء اعمال بنية تحتية ".
وأوضح صيام والزير أن مخابرات الاحتلال استدعتهما مساء أمس للتحقيق في مركز شرطة شارع صلاح الدين، وصادرت مركبتهما، واتهما بالتحريض لأنهما قاما بفتح شارع وادي حلوة بإزاحة المكعبات عن الطريق، وأكدا ان البلدية وعدت بفتح الطريق يومي الجمعة والسبت، وبعد ابقاء اغلاقه اضطر السكان لفتحه باستخدام مركباتهم الخاصة.
وخلال التحقيق مع صيام والزير أعادت سلطات الاحتلال اغلاق الشارع في الحي، ولدى تجمع السكان مطالبين بفتحه، القيت باتجاههم القنابل الصوتية.
وحول ذلك أوضح جواد صيام مدير مركز معلومات وادي حلوة – سلوان، أن الشارع المغلق في حي وادي حلوة هو شارع حيوي ورئيسي لسكان البلدة بشكل عام، كما يسلكه سكان القرى الجنوبية المجاورة لسلوان، أثناء توجههم الى مدينة القدس، واغلاقه عزل حي وادي حلوة عن البلدة، كما أثر على تنقل الاهالي داخلها.
وأضاف صيام أن سكان وادي حلوة أصبحوا لا يتمكنون من الوصول الى البلدة الا بسلك طرق التفافية طويلة، اضافة الى عدم وصول الحافلات، كما أصبح سكان البلدة اذا ارادوا الخروج من المنطقة يضطرون لسلك طرق أطول، وهذا جاء مع افتتاح المدارس مما ادى الى خلق أزمة مرورية حادة بالمنطقة.
وأوضح صيام أن طواقم البلدية قالت ان العمل سيستمر لمدة اسبوعين، وسيتم فتح الطريق يومي الجمعة والسبت، ولكن البلدية لم تفي بذلك وأبقت على اغلاق الطريق، مما اضطر السكان لفتحه بإزاحة المكعبات ليتمكن السكان من قضاء احتياجاتهم خلال اليومين.
واضاف صيام ان مخابرات الاحتلال استدعته هو والمواطن خالد الزير للتحقيق في مركز شرطة شارع صلاح الدين، حول اعادة فتح الطريق واثارة الموضوع اعلاميا، وصادرت مركبتيهما وبعد عدة ساعات اخلي سبيلهما بكفالات مالية، فيما واصلت احتجاز السيارتين.
وحذرت لجنة حي وادي حلوة من اغلاق احد شوارع الحي وفصل الحي بشكل نهائي عن البلدة تحت غطاء "اعمال البنية التحتية" خاصة وانها تجري بالقرب من قطعة أرض تم الاستيلاء عليها من قبل جمعية العاد الاستيطانية وبدأت فيها أعمال الحفر.