طباعة
حصاد القدس في اليوم ال211 من عملية "طوفان الأقصى"
في اليوم ال211 "لعملية طوفان الأقصى"، فرضت سلطات الاحتلال قيودها على دخول المسيحيين الى كنيسة القيامة في "سبت النور"، فيما تواصلت الاعتقالات والملاحقات للشبان الفلسطينيين في القدس بحجة "الدخول الى القدس بطريقة غير قانونية".
وأوضح مركز معلومات وادي حلوة- القدس، أن سلطات الاحتلال نشرت قواتها ونصبت السواتر الحديدية في محيط كنيسة القيامة في القدس القديمة، وفي كافة الحارات والأزقة المؤدية اليها، محددة أعداد من يسمح لهم بالدخول الى الكنيسة وساحاتها ومن يمنع من ذلك.
وتجمع المئات من المسيحيين والحجاج على السواتر والحواجز الحديدية في البلدة القديمة، في محاولة لدخول الكنيسة أو الوصول الى أقرب نقطة اليها لانتظار خروج النور المقدس من الكنيسة، وخلال ذلك اعتدت القوات على المتواجدين بالدفع، وسجلت عدة اعتداءات.
وفي داخل كنيسة القيامة، جرت مشادات كلامية مع القوات المتواجدة والمنتشرة بين المصلين والحجاج، وخلال ذلك اعتقلت حارس القنصل اليوناني واعتدت عليه بالضرب والدفع، واقتادته الى مركز شرطة القشلة في القدس القديمة، وبعد احتجازه قرابة ساعة أفرجت عنه.
أما معظم المتواجدين في الكنيسة ومحيطها، فكانوا من مسيحي القدس والداخل الفلسطيني والحجاج الأجانب، فيما حرم الاحتلال مسيحي الضفة الغربية من دخول القدس والمشاركة في احتفالات عيد الفصح لهذا العام؛ برفضه اصدار التصاريح للدخول الى القدس.
وعشية أسبوع عيد الفصح أصدر أهالي حارة النصارى في القدس القديمة، أن الاحتفالات لهذا العام مقتصرة على المراسم والصلوات الدينية، بسبب الحرب على غزة.
ومن جهة ثانية، نقل شهود عيان لمركز معلومات وادي حلوة-القدس، أن الشرطة لاحقت في ساعة متأخرة من مساء السبت عددا لا يقل عن 20 فلسطينيا في منطقة الشياح في الطور، وقامت بتوقيفهم واحتجازهم أرضا قبل اعتقالهم.
وفي ساعات الظهر، اعتقلت القوات فتى من الداخل الفلسطيني بعد توقيفه في القدس، وبعد احتجاز وتحقيق أفرج عنه.
وفي ساعات بعد منتصف الليل، اندلعت مواجهات في مخيم شعفاط، وألقت القوات القنابل الغازية بكثافة في شوارع المخيم.

