طباعة
حصاد القدس في اليوم ال 229 من عملية "طوفان الأقصى"
في اليوم ال229 "لعملية طوفان الأقصى"، اقتحم وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال ايتمار بن غفير المسجد الأقصى، كما استمرت اقتحامات المستوطنين له، وتواصلت الاقتحامات لبلدات وأحياء القدس.
وأوضح مركز معلومات وادي حلوة- القدس، أن الوزير بن غفير اقتحم الأقصى خلال فترة الاقتحامات الصباحية، برفقة رئيس منظمة إدارة جبل الهيكل، وبحراسة من ضباط وقوات الاحتلال.
وخلال اقتحام بن غفير للأقصى، أدلى بتصريحات رفض خلالها الاعتراف بالدولة الفلسطينية وقال:" "الدول التي اعترفت اليوم بالدولة الفلسطينية تعطي مكافأة للجبناء القتلة والمعتدين، وأنا أقول: لن نسمح حتى بإعلان دولة فلسطينية".
وهدد وتوعد بن غفير خلال تصريحه في الأقصى بتدمير حماس، وقال:" سنصل الى الاسرى في غزة، ويجب تدمير حماس، الليلة سيكون المزيد من الأدلة التي ستعرض تؤكد على ضرورة تدميرها."
كما وقال أن الأقصى هو المكان المقدسي للإسرائيليين، ويجب فرض السيادة عليه.
ونفذ 431 متطرفا من المستوطنين والطلبة اليهود اقتحاماتهم للمسجد الأقصى، خلال فترتي الاقتحامات الصباحية وبعد الظهر.
وأدى المستوطنون الصلوات خلال اقتحام الأقصى.
ويصادف اليوم "عيد الفصح الصغير /الثاني" والذي يأتي بعد شهر من عيد الفصح الرئيسي.
ومن جهة ثانية واصلت القوات فرض قيودها على دخول المصلين الى الأقصى، وعند صلاة العشاء منعت الشبان من الدخول وتصادف ذلك مع وصول جنازة الحاج صلاح عودة الى الأقصى.
كما تواصلت الاقتحامات والمداهمات للبلدات والأحياء في مدينة القدس، وعند ساعات العصر اقتحمت القوات مخيم شعفاط، وألقت القنابل الغازية بكثافة في شوارع المخيم.
وعند ساعات الفجر الأولى اقتحمت القوات مخيم شعفاط، واعتقلت شابا.
فيما قدمت النيابة العامة لائحة اتهام ضد فتاة من العيسوية، تضمنت "محاولة قتل".
وقررت المحكمة المركزية الإفراج عن فتى مقدسي بشرط الحبس المنزلي حتى انتهاء الإجراءات القانونية داخله.

