طباعة
يوم غد- جلسة للنظر باعتراضات اهالي سلوان والتجار على مشروع القطار الهوائي
قال مركز معلومات وادي حلوة/ سلوان أن اللجنة القطرية للتنظيم والبناء عينت جلسة "استماع لاعتراضات أهالي سلوان وتجار البلدة القديمة" على مشروع القطار الهوائي "التلفريك"، وذلك عصر الأربعاء القادم "الساعة الثالثة والنصف عصراً".
وأضاف المركز أن "اللجنة القطرية للتنظيم والبناء" ستستمع لكافة الاعتراضات المقدمة على مشروع "القطار الهوائي/التلفريك" خلال أربعة أيام حددت بالأسبوعين القادمين.
وقال المحامي سامي ارشيد- مقدم الاعتراضات- أن تعيين جلسات لسماع الاعتراضات هو دليل على التسريع من السلطات الإسرائيلية لإنهاء الإجراءات التنظيمية للمصادقة على المشروع.
وكان المحامي سامي ارشيد قد قدم مطلع الشهر الجاري اعتراضا على مشروع القطار الهوائي والمزمع المصادقة على مخططاته لتنفيذه في محيط القدس القديمة، باسم عشرات السكان من بلدة سلوان وخاصة من سكان المنازل التي يمر المشروع من فوقها، ومن أصحاب الأراضي والمنازل والتي تنوي سلطات الاحتلال مصادرة منازلهم او أراضيهم لتنفيذ المشروع.
وأضاف المركز أن المحامي ارشيد قدم كذلك الاعتراضات باسم عشرات التجار من البلدة القديمة، حيث يمس مشروع القطار الهوائي بالحركة التجارية.
وأضاف المحامي سامي ارشيد أن مشروع "القطار الهوائي" اشتق من "المشروع الهيكلي الخاص المحيط بالقدس القديمة"، والذي بدأت السلطات الإسرائيلية بالعمل عليه قبل حوالي عشر سنوات، وفي العام الماضي قامت "سلطة تطوير القدس" بإطلاق وإعلان مشروع القطار الهوائي في محيط البلدة القديمة بالشراكة مع بلدية القدس ووزارتي المواصلات والسياحة، حيث تعتبر السلطات الاسرائيلية بأن هذا المشروع هو ضمن المشاريع القومية الوطنية للمواصلات ونقل السياح الى البلدة القديمة.
وأضاف ارشيد انه تم نشر المخططات العامة لمشروع القطار الهوائي، وبعد ذلك قامت اللجنة القومية للتنظيم والبناء بعقد مؤتمر شعبي اسرائيلي في القدس الغربية بيوم 13.12.2017 لسماع رأي الجماهير بالمشروع، وفي يوم 28.10.2018 صادقت اللجنة القومية للبنى التحتية على هذا المشروع وعرضته على اللجنة اللوائية لسماع تحفظات الجمهور.
وأضاف ارشيد أنه بتاريخ 14.10.2018 وافق "مجلس الحدائق الوطنية" على المشروع، وبتاريخ 28.01.2019 تم ايداع المشروع لدى اللجان اللوائية والمحلية لمعاينة الجمهور والاعتراضات.
وأكد المحامي سامي ارشيد ان الهدف الاساسي للمشروع هو احكام السيطرة على البلدة القديمة ومعالمها ومحيطها، ومن مخاطر المشروع انه ينوي المس ببعض البيوت في منطقة وادي حلوه، وكذلك يمس بالملكيات الخاصة للمواطنين في سلوان إضافة الى ملكيات لمؤسسات دينية اسلامية ومسيحية".

