طباعة
حصاد القدس في اليوم ال 131 من عملية "طوفان الأقصى"
في اليوم ال 131 "لعملية طوفان الأقصى"، هدمت جرافات الاحتلال منزلا في بلدة سلوان، وتواصل حصار المسجد الأقصى والقيود المفروضة على دخول المصلين اليه، فيما تواصلت الاقتحامات للبلدات والأحياء في القدس.
حي البستان.. البلدية تهدم منزلا وتشرد 3 عائلات
اقتحمت قوات الاحتلال صباح اليوم، منزل الناطق باسم لجنة الدفاع عن أراضي وعقارات سلوان الناشط فخري أبو دياب، وقامت بإخلائه بالقوة وأبعدت المتواجدين عن محيطه.
وحاصرت قوات الاحتلال مداخل حي البستان بالكامل، واعتلت أسطح البنايات المرتفعة وتوزعت الفرق بين أزقة الحي وفي شوارعه، خلال عملية هدم منزل الناشط أبو دياب، والتي استمرت لعدة ساعات.
وأوضح أبو دياب أن الجرافات قامت بهدم منزله الذي تبلغ مساحته 120 مترا مربعا، ويقطنه 3 عائلات "10 أفراد".
وأوضح أبو دياب أن غرفة من منزله قائمة قبل احتلال القدس، وأبلغه المفتش "بأنه لن يتم هدمها"، لكن الجرافة بدأت بعملية الهدم من الغرفة القديمة، موضحا أن بقية المنزل تم بنائه في ثمانينات القرن الماضي.
وأوضح أبو دياب أن البلدية أصدرت قرارات هدم لكامل حي البستان عام 2010، لبناء "حديقة الملك داوود" على أنقاض الحي، وتم تجميد المخطط وقرارات الهدم بعد رفض السكان والضغط الدولي، وعلى مدار السنوات الماضية حاول السكان ترخيص الأبنية وتخطيط الحي للحفاظ على منازلهم وملكية الأراضي.
وأوضح أبو دياب أن البلدية رفضت عام 2021، المخططات الهندسية لحي البستان والتي طالبت البلدية تقديمها على مدار السنوات الماضية، لوقف هدم الحي.
وقال أبو دياب:" أن البلدية بدأت بعمليات الهدم في حي البستان، وقامت مؤخرا بتهديدي بذلك بشكل صريح بحجة "حديثي الدائم لوسائل الاعلام وللمؤسسات والسياسيين" عن عملية الهدم وحي البستان."
ولفت أبو دياب أن حي البستان يضم 116 منزلا، يأوي حوالي 1550 فردا، والعديد من المنازل قائمة قبل احتلال القدس.
وأوضح مركز معلومات وادي حلوة-القدس، أن طواقم البلدية وخلال الفترة الأخيرة تنفذ اقتحامات متتالية لحي البستان، وبدأت بتنفيذ عمليات الهدم؛ ففي الأسبوع الماضي هدمت شقة سكنية لعائلة الرجبي، وسبقها إجبار عائلة أخرى على هدم سور استنادي لها، ونهاية العام الماضي قامت بهدم منزل لعائلة جلاجل.
زيارة أسرى في سجن مجدو
تمكن المحامي فراس الجبريني محامي مركز معلومات وادي حلوة-القدس، من زيارة أسيرين في سجن مجدو.
وأوضح المحامي الجبريني أنه تمكن من زيارة أسيرين مقدسيين في سجن مجدو، وأوضح أحد الأسرى للمحامي أن افراداً من قوات الاحتلال اقتحموا قبل يومين سجن مجدو واعتدوا بالضرب على الأسرى.
وأوضح الأسيران للمحامي أن الغرف مكتظة؛ فالغرفة التي تتسع لستة أسرى يحتجز داخلها 12 أسيرا، وبالتالي لا يوجد أسرة وبطانيات ووسائد تكفي لأعداد الاسرى في الغرفة، موضحين أن نصف الأسرى في الغرف يضطرون للنوم على الأرض.
وأوضح الأسيران أنه يسمح للأسرى بالاستحمام خلال مدة 15 دقيقة فقط، والماء في معظم الأحيان بارد، أما الوضوء والشرب يكونان من خلال صنبور الماء داخل "حمام الغرفة".
وأوضح الأسران أن الاسرى يضطرون للصوم بسبب قلة الطعام وسوء النوعية المقدمة لهم، كما يقومون بجمع وجبتي "الغذاء والعشاء" لسد جوعهم.
وأضاف الأسيران أنه لا يوجد ملابس لدى الأسرى باستثناء ما يرتديه كل أسير، وهي غير كافية في ظل الأجواء الباردة، وأوضحا أن إدارة السجون تبقي نوافذ الغرف مفتوحة.
قيود على دخول الأقصى
واصلت سلطات الاحتلال فرض قيودها على دخول المصلين الى المسجد الأقصى، بتوقيف الوافدين اليه وفحص هوياتهم ومنع الشبان من الدخول اليه، في إجراء متبع منذ السابع من تشرين الأول الماضي.
كما تتواصل اقتحامات المستوطنين للأقصى، حيث نفذ 89 مستوطنا اقتحاما للمسجد الأقصى، خلال فترتي الاقتحامات الصباحية وبعد الظهر، بحراسة قوات الاحتلال.
تكبيرات نصرة لقطاع غزة
في بلدة سلوان، تعالت التكبيرات والهتافات في ساعات المساء، نصرة لقطاع غزة.
اقتحامات
كما واصلت قوات الاحتلال اقتحام الأحياء والبلدات في القدس، ونصب الحواجز الشرطية في شوارعها.

