طباعة

حصاد القدس في اليوم ال133 من عملية "طوفان الأقصى"
February 16, 2024

في اليوم ال133 "لعملية طوفان الأقصى"، ارتقى الشهيد فادي أحمد جمجوم بعد تنفيذه عملية اطلاق نار في "كريات ملاخي"، فيما فرضت سلطات الاحتلال قيودها على دخول المصلين الى المسجد الأقصى لاداء صلاة الجمعة، وتواصلت الاقتحامات ونصب الحواجز في شوارع بلدات وأحياء القدس.

شهيد مقدسي

ارتقى الشهيد فادي أحمد جمجوم، بعد تنفيذه عملية إطلاق نار في منطقة "كريات ملاخي" بالقرب من عسقلان، أدت الى مقتل إسرائيليين اثنين وإصابة عدد آخر بجروح مختلفة.

وقالت شرطة الاحتلال أن الشاب وصل الى إلى محطة الحافلات وقام بإطلاق النار، مما أدى الى مقتل وإصابة عدد من الإسرائيليين.

وبعد قرابة ساعتين من اعلان هوية المنفذ، اقتحمت القوات بفرقها المختلفة منطقة رأس خميس في مخيم شعفاط، وقامت بالانتشار في محيط منزل الشهيد، واطلقت الأعيرة المطاطية والقنابل الغازية بكثافة في أزقة حي رأس خميس وباتجاه البنايات السكنية، ثم اقتحمت منزل الشهيد وقامت بتخريب كامل لمحتويات الغرف.

كما اقتحمت القوات منزل والد الشهيد بعد تفجير باب منزله وقامت بتفتيش بعض المحتويات، كما حاولت اقتحام منزل شقيقه وقامت بتخريب قفل الباب.

والشهيد فادي جمجوم، متزوج ولديه 4 أطفال أكبرهم 12 عاماً وأصغرهم عام ونصف.

اعتقالات واستدعاءات

سراج أبو عرفة محامي مركز معلومات وادي حلوة- القدس، أوضح أن القوات اعتقلت سماح جمجوم – زوجة الشهيد فادي- عن حاجز مخيم شعفاط، بعد استدعائها للتحقيق ومطالبتها بالحضور الفوري الى مركز "غرف 4".

وأضاف المحامي أبو عرفة أن المخابرات استدعت والد الشهيد أحمد جمجوم، وأشقائه "شادي ومحمد ومازن وايهاب" للتحقيق.

وأوضح المحامي أبو عرفة أن المخابرات أفرجت عن زوجة الشهيد ووالده وشقيقيه شادي ومحمد.

كما اعتقلت القوات الشاب عبد الوهاب أبو سنينة، خلال اقتحام المخيم.

الجمعة ال19 .. قيود مشددة

للجمعة ال19 على التوالي، فرضت سلطات الاحتلال قيودها على دخول المصلين الى المسجد الأقصى.

ونصبت سلطات الاحتلال حواجزها ونشرت قواتها في شوارع مدينة القدس، وعلى أبواب الأقصى والبلدة القديمة بشكل خاص، وقامت بتوقيف المصلين على أبواب الأقصى بأعداد كبيرة، وفحصت الهويات، ومنعت المئات من الدخول الى المسجد لأداء الصلاة.

كما اعتدت القوات بالضرب والدفع على عدد من المصلين، بعد منعهم من دخول الأقصى.

كما قامت القوات بشبح بعض الشبان والسيدات على الجدران، وقامت بتفتيشهم قبل السماح لهم بالدخول الى الأقصى.

وأقيمت صلاة الجمعة على عتبات الأقصى وفي الأحياء القريبة، بسبب القيود التي حالت دون دخول المصلين.

وأدى 25 ألف مصل صلاة الجمعة في المسجد الأقصى.

كما فرضت سلطات الاحتلال قيودها على دخول المصلين الى الأقصى لأداء صلوات الفجر، والعصر، والمغرب والعشاء، وأدى الشبان الصلوات على عتبات الأقصى.

مخيم شعفاط

اندلعت مواجهات ليلية في مخيم شعفاط، حيث قامت القوات بإطلاق القنابل والأعيرة المطاطية ورشت المياه العادمة في شوارع المخيم، كما شددت من إجراءات تفتيش على حاجز المخيم.