طباعة
حصاد القدس في اليوم ال140 من عملية "طوفان الأقصى"
في اليوم ال140 "لعملية طوفان الأقصى"، قيدت سلطات الاحتلال دخول المصلين الى الأقصى لأداء صلاة الجمعة، واعتدت على الشبان بالضرب والاعتقال، وقمعت الصلوات في شوارع القدس.
حواجز شرطية.. انتشار لعناصر الشرطة... اغلاق طرقات بالسواتر الحديدية، هذا الحال في محيط الأقصى والبلدة القديمة والأحياء القريبة منه خاصة "وادي الجوز ورأس العامود"، في إجراء متواصل للجمعة ال20 على التوالي، حيث تفرض القيود المشددة على دخول المصلين الى الأقصى، ويسمح لأعداد قليلة من الدخول والمعظم من كبار السن والنساء.
ورصد مركز معلومات وادي حلوة- القدس، الاعتداء على المصلين في منطقة "باب الاسباط، طريق مقبرة اليوسفية، ساحة الغزالي، طريق المجاهدين، باب السلسلة"، لإبعادهم عن محيط الأقصى والبلدة القديمة من جهة، ولمنعهم من الصلاة في أقرب نقطة تمكنوا من الوصول اليها من جهة ثانية.
ونقل مركز المعلومات عن مصلين أن القوات اعتدت عليهم بالضرب بالهراوات بعد منعهم من الدخول الى المسجد للصلاة فيه، وأضح المصلون وتتراوح أعمارهم بين 15 عاما- 55 عاماً، أن القوات تواصل منعهم من الدخول الى الأقصى منذ السابع من تشرين الأول الماضي خلال أيام الجمعة أو بقية أيام الأسبوع.
وقال المصلون من القدس والداخل الفلسطيني:" الاحتلال يحاول عزل الأقصى وإفراغه من المصلين، محظوظ من تمكن من الدخول الى الأقصى خلال الأشهر الأربعة الأخيرة، الآلاف يمنعون ويحرمون من الدخول اليه".
كما قمعت القوات الصلوات التي أقيمت في شوارع القدس، خاصة في منطقة باب الاسباط والسلسلة، وتعالت أصوات التكبيرات من الشبان خلال ملاحقتهم ومنعهم من الصلاة، حيث تمكن العشرات من الشبان أداء الصلاة في الشوارع.
كما نفذت القوات اعتقالات متفرقة من القدس، خاصة من محيط الأقصى، وأوضح سراج أبو عرفة محامي مركز معلومات وادي حلوة- القدس، أن القوات نفذت 10 اعتقالات، تم تحويلهم الى مركز شرطة "شارع صلاح الدين والقشلة"، وتم الاعتداء على المعتقلين بالضرب، مما أدى الى إصابتهم برضوض وخدوش وجروح مختلفة.
كما علم مركز المعلومات أن الشرطة أفرجت عن شابين بشرط الإبعاد عن "البلدة القديمة، القدس".

