طباعة
حصاد القدس في اليوم ال 145 من عملية "طوفان الأقصى"
في اليوم ال145 "لعملية طوفان الأقصى"، قرر "كابينيت الحرب" الإسرائيلي سحب الصلاحيات الأمنية على المسجد الأقصى من وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، فيما تواصلت الاقتحامات للبلدات والأحياء في مدينة القدس، وفرض القيود على دخول المسجد الأقصى.
" كابينيت الحرب"...الأقصى ورمضان
أفادت القناة 12 الإسرائيلية بإن كابينيت الحرب" الإسرائيلي سحب الصلاحيات الأمنية على المسجد الأقصى من وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال، إيتمار بن غفير، وعدم فرض القيود على دخول فلسطينيي الداخل الفلسطيني والقدس الى الأقصى خلال شهر رمضان، ويأتي ذلك بعد عدة أيام من قبول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتوصية بن غفير "بفرض القيود على دخول المصلين الى الأقصى خلال شهر رمضان".
وأضافت القناة أن الشرطة ستحدد أعداد المصلين بين 50-60 ألف مصلٍ إلى المسجد الأقصى، حسب "الاعتبارات الأمنية"، و"القيود الشخصية" ستفرض بناء على معلومات استخباراتية، وبحسب تقديرات القناة 12، فإن الشرطة ستسمح في بداية رمضان دخول نحو 50-60 ألف مصلٍ إلى المسجد الأقصى.
وعلى مدار الأسابيع الماضية، حذر كبار المسؤولين في الشرطة والجيش والشاباك، من أي إجراءات ستتخذ في الأقصى خلال رمضان، والتي يمكن أن "تشعل المنطقة".
ومع اقتراب شهر رمضان، تواصل المخابرات استدعاء الشبان للتحقيق في مركز شرطة "القشلة" في القدس القديمة، وتقوم بتسليمهم قرارات "ابعاد عن الأقصى" لمدة أسبوع، مع إمكانية التجديد لعدة أشهر.
فيما تتواصل القيود على دخول المصلين الى الأقصى منذ السابع من شهر تشرين الأول الماضي، بمنع عشوائي بالدخول الى الأقصى خاصة للشبان والفتية، والتمركز على أبواب المسجد، ونصب الحواجز عليها وتوقيف كافة الوافدين اليه.
كما تتواصل اقتحامات المستوطنين للأقصى، حيث نفذ 93 مستوطنا اقتحاماتهم للأقصى خلال فترتي الاقتحامات الصباحية وبعد الظهر.
اقتحامات متواصلة
تواصل القوات الاقتحامات للبلدات والأحياء في مدينة القدس، ونصب الحواجز وتوقيف المركبات، وتنفيذ الاعتقالات.
وفي ساعات الصباح، اقتحمت القوات برفقة الجرافة قرية جبل المكبر في القدس، وفي ساعات المساء اقتحمت حي القنبر في القرية واعتقلت الشاب احمد القنبر بعد تفتيش وتخريب منزله.

