طباعة

حصاد القدس في اليوم ال 154 من عملية "طوفان الأقصى"
March 8, 2024

في اليوم ال154" لعملية طوفان الأقصى"، منعت سلطات الاحتلال مئات المصلين من الدخول لأداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، ونصبت السواتر الحديدية والحواجز وكثفت من تواجدها على أبوابه، فيما أغلقت العديد من الشوارع والطرقات لتأمين سير "ماراثون بلدية الاحتلال"، وواصلت القوات الانتشار في شوارع القدس ونصب الحواجز.

وأوضح مركز معلومات وادي حلوة- القدس، أنه للجمعة ل22 على التوالي، فرضت سلطات الاحتلال قيودها المشددة على دخول المصلين لأداء صلاة الجمعة في الأقصى، وحالت الإجراءات المتخذة في القدس وعلى أبواب الأقصى ومحيطه من دخول المصلين اليه، وبدت مساجد الأقصى وساحاته شبه خالية من المصلين، باستثناء أعداد لا تتجاوز 15 ألف مصل ومعظمهم من كبار السن والنسوة.

وأضاف المركز أن القوات وضعت المتاريس والسواتر الحديدية في شوارع القدس، كما نصبت الحواجز وانتشرت عناصر الشرطة بأعداد كبيرة داخل البلدة القديمة وعلى أبواب الأقصى وأبواب البلدة، وقامت بتوقيف الوافدين من الشبان والفتية اليه، إضافة الى توقيف بعض كبار السن، ومنعت المئات من الدخول الى الأقصى، كما لاحقت الشبان في طرقات البلدة القديمة ومنعتهم من الجلوس أو التواجد على عتبات الأقصى وأخرجتهم بالقوة منها وأبعدتها عن محيطها بالكامل.

ونقل المركز عن مصلين أنه تم الاعتداء عليهم بالضرب والدفع في عدة أماكن "باب العامود، الساهرة، الاسباط، أبواب البلدة القديمة"، لمنعهم من الدخول والصلاة في الأقصى، وعند منطقة باب الأسباط المؤدية الى البلدة القديمة، لاحقت القوات الشبان واعتدت عليهم بالدفع والضرب خلال محاولتهم الصلاة على الشارع، وأمام اصرارهم سمحت لهم بالصلاة على قارعة الطريق.

وأضاف المركز أن الشبان الذين منعوا من الدخول الى الأقصى، أدوا الصلاة في منطقة باب الاسباط، وداخل مقبرة الرحمة واليوسفية، وعلى عتبات الأقصى.

كما أدى مصلون صلاة الفجر في طريق مقبرة اليوسفية، بعد منعهم الدخول الى الأقصى.

ومن جهة ثانية، واصلت مخابرات الاحتلال استدعاء نسوة وشبان فلسطينيين من القدس والداخل الفلسطيني، وسلمتهم قرارات إبعاد عن المسجد الأقصى.

وفي شوارع القدس وطرقاتها الرئيسية، أغلقت القوات العديد من الشوارع في المدينة بالتزامن مع "ماراثون بلدية الاحتلال السنوي"، والذي يسير في شوارع القدس الشرقية والغربية، وهذا العام صرحت البلدية بأن الماراثون هو "لتكريم الجيش والقوات وطواقم الإنقاذ"