طباعة
حصاد القدس في اليوم ال ال434 من عملية "طوفان الأقصى"
في اليوم ال434 "لعملية طوفان الأقصى"، فرضت قوات الاحتلال قيودها على دخول المصلين الى الأقصى لأداء صلاتي الفجر والجمعة، وكشف عن تسريب قطعة أرض في بلدة سلوان، كما تواصلت الاقتحامات والاعتقالات.
الأقصى.. قيود واعتداءات
نشرت سلطات الاحتلال عناصرها على أبواب الأقصى وأبواب البلدة القديمة، ووضعت الحواجز والسواتر الحديدية عليها، وقامت بتوقيف الوافدين الى الأقصى ومنعت المئات منهم من الدخول خاصة الفتية والشبان.
واعتدت القوات على الشبان بالضرب والدفع، واعتقلت أحدهم بعد ضربه بشكل مبرح.
ومنذ تشرين الأول 2023، تفرض سلطات الاحتلال قيودها على دخول المصلين الى الأقصى؛ ففي بداية الأشهر الأولى من الحرب فرض الحصار الشامل على الأقصى بمنع الدخول اليه باستثناء البعض من كبار السن، وخلال رمضان خففت القيود على أهالي القدس والداخل الفلسطيني، وفور انتهاء رمضان عادت القيود على دخول المصلين الى الأقصى كل يوم جمعة.
وأدى الشبان الذين منعوا من دخول الأقصى الصلاة على عتبات البلدة القديمة وفي أزقتها.
وقدرت أعداد المصلين في الأقصى ب50 ألف مصل.
ونشرت القوات عناصرها في ساحات الأقصى خلال الصلاة.
وعند صلاة الفجر، منعت القوات الشبان من الدخول الى الأقصى وأبعدتهم بالقوة عن منطقة باب الاسباط وباب حطة.
تسريب قطعة أرض في سلوان
اقتحم المستوطنون الاحد الماضي "8/12/2024" قطعة أرض في حي وادي ياصول في سلوان، وقاموا بأعمال تجريف لها، ووضعوا الواحا من السياج المعدني حولها إضافة الى بيت متنقل "كرفان" داخلها.
الأرض وانتقال ملكيتها وصولا الى تسريبها صدر اليوم البيان التالي ووصل مركز معلومات وادي حلوة -القدس نسخة منه:
"بيان من مجلس عائلة عديلة عياش بالقدس بشأن تسريب أرض في منطقة وادي ياصول نُدين بشدة عملية التسريب غير القانونية والأخلاقية، ونعتبر من قام بها خارجًا عن الملة وخائنًا للأمانة، مؤكدين أن أرض فلسطين كلها وقف إسلامي لا يجوز التصرف بها إلا للمسلمين.
لا يوجد لعائلة عديلة عياش أي علاقة بهذا التسريب، وقد تم التنازل عن ملكية هذه الارض لنسيبنا الحاج يوسف العباسي (أبو حبسة) في عام 2002، المعروف بوطنيةٍ عاليةٍ وسيرةٍ حسنة، وهو المخول بالتصرف بها، وقد قام ببيعها لاحقًا للسيد عزام غيث بعام 2007 مقابل مبلغ 65000 دينار أردني، الذي باعها بدوره لطرف ثالث قام بالتسريب.
بناء على ما ذكر نطالب السيد عزام غيث بالإفصاح عن الجهة التي قامت بتسريب ملكية هذه القطعة".
اقتحام
وواصلت القوات اقتحام البلدات والأحياء في مدينة القدس، ونصب الحواجز فيها.